نبذة عن الرواية:
"المنتصر الوحيد في الحرب هو الموت".
رواية من قلب الحدث؛ على لسان شخص كان هناك ورأى بأم عينه الفظاعات والكوارث التي نتجت عن تلك الحرب.
تصف الرواية الضغوط الجسدية والنفسية والعقلية الفادحة التي تعرّض لها الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى، والانفصال عن الحياة المدنية كما يشعر به العديد من أولئك الجنود عقب عودتهم من الجبهة.
وعلى الرغم من الانتشار غير المسبوق والنجاح المدوي الذي حققته الرواية منذ اللحظة التي تم نشرها فيها؛ فقد تم منعها في ألمانيا النازية التي لم تكن تهدف إلى شيء سوى الحرب والقضاء على الجنس البشري غير النقي من وجهة نظرها.
رواية تاريخية كارثية واستثنائية هامة.
نبذة عن المؤلف:
إيريك ماريا ريماك؛ مواليد 22 يونيو 1898- 25 سبتمبر 1970.
وهو مؤلف ألماني، اشتهر بفضل روايته كل شيء هادئ على الجبهة الغربية الصادرة عام 1929، هاجر إلى أمريكا واكتسب الجنسية الأمريكية، من أعماله الأخرى (وقت للحب، وقت للحرب) ، (ثلاثة رفاق) ، (ليلة لشبونة) ، (السماء لا تحابي أحدا).
يمتاز أسلوبه بالسلاسة والحيادية ولا يجر القارئ إلى التعقيد ، وروايته تمتاز بالجذب المتواصل عبر أحداثها. وهو واحد من أفضل الكتاب الذين فضحوا قذارة الحروب.
نبذة عن المترجم:
قاص وروائي ومترجم، من مواليد القاهرة عام 1986م، تخرج من كلية الصيدلة، اختارته (مكتبة الإسكندرية) ضمن صفوف برنامج (شمال وجنوب) الذي نظمته بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي عام 2015م، حصلت روايته (إنتقام بأثر رجعي) على المركز الأول في مسابقة (القلم الحر) عام 2012م.
من أعماله الأخرى: رواية بيانكا، المجموعة القصصية (دوافع للقتل)، كما كتب عددا من القصص المصورة، التي نشرت في دوريات مصرية وعربية وقام بكتابة وترجمة عدة قصص ومقالات بمختلف المجالات.
..